لا شك أننا حين نتحدث عن انتخابات طلابية وخاصة انتخابات جامعة النّجاح...فنحن نتحدث عن مقياس مهم قيست به جماهيرية الفصائل الفلسطينية على اختلافها..وكانت نتائج تلك الانتخابات السنوية تدلل على التأييد الجماهيري لكل فصيل باعتبار أننا نتحدث عن عينة مثقفة واعية تشمل معظم مناطق الضفة الغربية ويزيد تعدادها عن 21 ألف طالب وطالبة
لكن نحن بالدرجة الأولى كنا وما زلنا ننظر لهذه الانتخابات أنها حق مكتسب للطالب يفوض فيه من يرى به القدرة على حمل همّه.. وعلى هذا سارت الكتلة الإسلامية خلال ثلاثة عقود..فدخلت الانتخابات وفازت في معظمها تباعاً وقادت مجالس طلابية فاعلة خدمت الطالب وارتقت به في معظم المناحي الأكاديمية والإجتماعية والدينية والوطنية.وزادت على ذلك بأن كان معظم قياداتها في مجالس الطلبة إما شهداء أو أسرى رابطين دروهم في ميدان العلم بدورهم في ميدان التحريروالفداء
لذلك نحن نتحدث عن حق طلابي للطلبة والكتل الطلابية وجب أن يؤدى دون انتقاص من هذا الحق أو اجتزاء له
ثانياًً:- دستورية الانتخابات بين العام الماضي والعام الحالي:-
في العام الماضي دعت إدارة الجامعة وبعد انقطاع لعامين-دعت لعقد انتخابات مجلس اتحاد الطلبة..وكان أن لمست الكتلة الإسلامية منذ البداية تجهيزات مسبقة لإخراج ديمقراطية مفصلة على مقاس شبيبة فتح..فكان أن قاطعت الكتلة الإسلامية هذه الانتخابات ..وها هي تتكرر نفس المأساة في هذا العام حيث استمرت تلك التجاوزات وزيد عليها بتجاوزات عدة نذكر منها
في العام الماضي منعت الدعاية الانتخابية وبمجرد إعلان الكتلة عن مقاطعتها أعيد السماع للكتل الطلابية بعمل مهرجاناتهم الانتخابية..وكان وقتها ممنوع التشهير أو القذف سوى حق الشبيبة في قذف أي أحد واتهامه وتخوينه..وفي هذا العام تفاجأ معظم الكتل بأن إدارة الجامعة استمرت في حظر بنود الدعاية الانتخابية المنصوص عليها في الدستور بل وتجاهلت المطالبات المستمرة بالسماح بعودة الأنشطة الطلابية طوال العام..لنسأل أين جوهر التصويت سيكون في ظل غياب التنافس على خدمة الطالب إلا إن قصدنا التصويت على إنجازات مجلس الشبيبة المعدومة!!
في العام الماضي تفاجأ الجميع بلبس الوشاح الأخضر بشكل كثيف بين طلبة النّجاح لتشكل هذه الظاهرة ارقاً أمنياً بحيث منع في هذا العام لبس أوشحة الكتل سوى وشاح الشبيبة طبعاً
في العام الماضي فازت الشبيبة في انتخابات طلابية قاطعها أكثر من 49% من طلبة النّجاح تلبية لدعوة الكتلة الإسلامية، عدا عن ما ذكره معظم أفراد الشبيبة من حالات التزوير وقت الاقتراع.. ليمضي العام دون إنجازات تذكر لمجلس الشبيبة سوى إنجاز منع طلبة الدراسات العليا من حقهم في التصويت لهذا العام !!
إننا نفهم أنه حينما تدعو إدارة الجامعة لانتخابات طلابية بعد طول حظر وغياب.. نفهم أنها تتحدث عن انتخابات حرة ونزيهة لا مجرّد انتخابات صورية مقيّدة هدفها إعلامي أكثر مما هو استحقاق وحق طلابي.. لذلك فحين تتبين النية والهدف ندرك جميعاً ما المقصود من عقد انتخابات منقوصة الحرية ومجتزأة البنود الدستورية ..
فليس من المنطق عقد انتخابات بعد طول حظر للأنشطة الطلابية ضمن تقييد غير مبرر.. من منع للمهرجان الانتخابي ومنع لتوزيع منشورات الكتل داخل الجامعة وتضييق على أبوابها..عدا عن طريقة التعامل بفرض الأمر الواقع ، وكأن الانتخابات أصبحت صدقة ومناً على الطلبة والكتل الطلابية بعد أن كانت حقاً لهم وواجباً على الجامعة تجاههم.
وهنا لا نريد أن نتحدث بأكثر من أن نقول : أن أمن الجامعة هو مهم لدينا كما هو مهم لكل الطلبة فهذه جامعتنا..أمّا من لا يهمهم أمن الجامعة فهم من يأتون إليها يومياً ويسمح لهم بدخولها دون بطاقة أو تفتيش كونهم يمارسون عملهم الوظيفي كأفراد أجهزة سلطة داخل الجامعة!!!
كل ذلك وأكثر من البنود والإجرآت التي تمّ التلاعب بها والتي يضيق الوقت عن حصرها وهي ماثلة للعيان ويكفي الحديث عن عينة من استخفاف إدارة الجامعة الموقرة بعقول الطلبة في خدمة واضحة للشبيبة حين تعلن عن يوم الانتخابات أنه يوم دوام رسمي!!
ثالثاًً:- الديمقراطية الأمنية:-
حيث لا يخفى على كل أبناء شعبنا المرابط وكل المتابعين لقضيتنا ما عانته وتعانية كودار ومؤيدي حركة المقاومة الإسلامية حماس من صلف وتعذيب وإهانة مستمرة في الضفة الغربية على أيدي أجهزة السلطة..وحين نتحدث عن نصيب الكتلة الإسلامية في الضفة الغربية وفي جامعة النّجاح الوطنية تحديداً فنحن نتحدث عن اغتيال الشهيد محمد رداد في ساحات النّجاح قبل عامين..ونتحدث عن حالات الفصل والاعتقال والتغييب خلف القضبان لكثير من طلبة الكتلة الإسلامية ...وهنا سنعرج على بعض من النقاط التي دللت على المفهوم الجديد لديمقراطية فتح وهو الديمقراطية الأمنية
في العام الماضي وبمجرد أن تحركت الكتلة الإسلامية مثلها مثل باقي الكتل الطلابية للدخول في الانتخابات لجأت شبيبة فتح إلى الأجهزة الأمنية التي عمدت إلى اعتقال العديد من طلبة ومؤيدي الكتلة الإسلامية واذاقتهم صنوف التعذيب وطالت مدد اعتقال العديد منهم لتصل إلى أكثر من ستة أشهر بحيث أفقدتهم دراستهم لسنة كاملة..وفي هذا العام استبقت أجهزة السلطة الحديث عن الانتخابات باعتقال اكثر من 20 طالباً واستدعاء العديد بشكل يومي لساعات طوال..ولم تسلم أخواتنا الطالبات من هذه الإجارآت العنجهية..والمبرر "انتم محتجزون احترازيا من أجل الانتخابات"..
حالات الملاحقة اليومية للطلبة داخل أروقة الجامعةبل وحضور مناديب السلطة لمحاضرات وهم أصلاً غير طلاب..وزيد على ذلك في هذا العام بان صارت حالات الاعتقال تتم من داخل قاعات الدراسة وعلى أيدي طلبة الشبيبة للتتساوق في ذلك الجامعة مع الشبيبة مع أجهزة السلطة..
في العام الماضي اعتقلت الأجهزة الامنية كل صاحب مطبعة او مركز فني عمل مطبوعات للكتلة الإسلامية..وغي هذا العام أصدرت الأجهزة ذاتها قرارات واضحة لجميع المطابع بمنع دعاية الكتلة الإسلامية وكل من يخالف يعرض نفسه للمساءلة وإغلاق مؤسسته
في العام الماضي تكرمت أجهزة السلطة بجولة على سكنات الطلبة داعية إياهم إلى التصويت لصالح الشبيبة وبلهجة التهديد لمن يخالف.. وفي هذا العام اصبح من واجب هذه الأجهزة الدعوة بصراحة للتصويت بل وتكليف المئات من عناصرها بالدوام اليومي في مباني الجامعة والحديث مع أولياء أمور الطلبة لإجبار أبنائهم وبناتهم على التصويت ...والتجول الدوري لتفتيش سكنات طلبة الكتلة المحتوية على أمور مخالفة للقانون...كدوسيات أكاديمية تصور مجاناً للطلبة
كل وهذا ونحن نتحدث عن جامعة النّجاح فقط..فما بالكم لو تحدثنا عن بقية المعاناة لطلبتنا في مختلف جامعات الضفة..والتي كان منها ما جرى لطلبة الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت قبل عدة أشهر من حلق للحى ودخولهم المستشفيات تحت تأثير التعذيب..كل ذلك فقط لأن الطلبة قالوا كلمتهم رغم التهديد والتخويف وصوتوا بقوة للكتلة الإسلامية حينها!!
وعليه طلبتنا البواسل:-
احتجاجاً ورفضاً وممانعة ..لكل قرار وإجراء غير دستوري..وحرصاً وإصراراً واستمراراً في كل ما يخدمكم
فإنّ الكتلة الإسلامية في جامعة النّجاح الوطنية تعلن عن مقاطعتها لانتخابات مجلس اتحاد الطلبة لهذا العام
إنّ الكتلة الإسلامية تقاطع هذه الانتخابات رفضاً واحتجاجاً على ما ذكرناه من مخالفات دستورية وعرفية لما تعودت عليه الحركة الطلابية داخل جامعتنا..وتقاطعها رفضاً للرقابة الأمنية والملاحقة المستمرة بحقّ أبنائنا وبناتنا ومؤيدينا
إنّنا وإذ نقاطع هذه الانتخابات فإنّ مقاطعتنا لا تعني سوى مزيداً من التمسك بحقوق الطلبة والسعي نحو خدمتهم..وهذا ما ستلمسونه واقعاً بإذن الله مهما كانت الظروف المحيطة بنا..فسيبقى هدفنا خدمتكم وغايتنا رضوان الله.
إننا وإذ نقاطع انتخابات مجلس الطلبة في جامعة النّجاح للمرة الثانية على التوالي لنوصلها رسالة للمتشدقين بالديقراطية المفصلة وفق أمزجتهم وعقلياتهم ومصالحهم.. فميدان التنافس الذي نقبل دخوله هو نفس الميدان الذي تخافون منه وهو ميدان المنافسة الشريفة والنزيهة..ولا شك أننا إذ نقاطع وندعو للمقاطعة لا نعتبر أنفسنا طرفا في مسرحية تعد مسبقاً ولا نراهن على نسبة التصويت التي بمقدوركم تفصيلها أيضا بقدر ما نراهن على ما لمسناه وتعرفونه من وعي الطلبة وشوقهم لمن يحسن تمثيلهم وخدمتهم.
وفي الذات الوقت فإن مقاطعتنا ليست هروباً ولا خوفاً.. فالكل يدرك ان سياسة أجهزة السلطة قائمة على الملاحقة سواء كان هنالك نشاط ام لا ..فنحن لم نقاطع خوفاً على أنفسنا ومعظم أبناء الكتلة ذاق صنوف التعذيب في أقبية السلطة...ولم نقاطع خوفاً من النتيجة وفي هذه النقطة بالذات تشهد لنا شبيبة فتح حين حشدت كل جهودها الداخلية والخارجية بعد تقديرات بفوز الكتلة إن شاركت
إنّ مقاطعتنا لهذه الانتخابات لا نعلنها إلا في سياق حقنا ككتلة طلابية بالمشاركة أو عدم المشاركة..ونحن ندعوك طلبة الجامعة أ لمقاطعة الانتخابات مع الكتلة الإسلامية..مع تأكيدنا مسبقاً أنّ مقاطعتنا واحتجاجنا لن تكون إلا بما عودناكم عليه من أخلاق ووسائل حضارية بعيداً عن الإكراه والإسفاف..تاركين الرأي لطلبتنا بالمقاطعة أو المشاركة.. وفي ذات الوقت تاركين الترهيب والتهديد والأساليب الوضيعة لمن يبدع فيها
ندعو أبناء ومناصري ومؤيدي الكتلة الإسلامية للاستمرار فيما عهد عنهم من أخلاق وانضباط..شاكرين لكم جميعاً تفانيكم وطاعتكم وصبركم والتزامكم
وفي الختام .. فإننا نوجه رسائلنا فنقول:
إلى أبناء شعبنا المرابط:-
نخاطبكم لأننا لكم ننتمي ..نخاطبكم ونحن عينة لها وزنها منكم تدلل المرة تلو الأخرى على زيف الشعارات التي ينادي بها البعض من وحدة ومصلحة عليا..ففي أجواء يحاول الجميع فيها تهئية ظروف الحوار والمصالحة..نرى إمعان الترهيب والملاحقة لنا جهاراً نهاراً..لنسأل بعدها إذا كان أصحاب "الحياة مفاوضات" وجلون خائفون من نتيجة هم يعلمونها على مستوى انتخابات طلابية..فكيف سيثق بهم أبناء شعبنا على مستوى نزاهة انتخابات شاملة لمؤسسات السلطة ومنظمة التحرير؟؟ إلا إن أرادوا الثبات على نفس منهجهم الديمقراطي "الخمسة بلدي"
إلى إدارة جامعة النّجاح الوطنية..
نخاطبكم بلغة الاحترام والاستغراب..فإن كنّا نقدر كل جهد يخدم الطالب ويؤسس لحياة اكاديمية طيبة..فإننا نستغرب التناقض والتراخي والتلاعب في مسألة انتخابات طلابية لصالح طرف بعينه.. وتسويف فتح المجال للانشطة الطلابية بشكل عقد الأمور وزادها سوءاً. ويحق لنا أن نقارن مواقفكم ببعض مواقف إدارات الجامعات التي سمحت بالأنشطة الطلابية في الضفة وحرصت قدر الإمكان على تسيير حياة طلابية وأكاديمية لطلبة الكتلة مثلهم مثل باقي الطلبة.
ونقول لكم :- إن كان حق التصويت هو حق طلابي فنرجو ان تتركوا الطالب يختار بإرادته..واقرأوا نسبة المقاطعة في العام الماضي جيداً. فما هي إلا دلالة على أن الطلبة انضموا لنا في رفض حق مجتزأ أو منقوص.أو ديمقراطية وهمية
إلى إخواننا ورفاقنا في الكتل الطلابية
لأننا نؤمن بحقكم وبقراركم نخاطبكم ..ونحن الذين وحدنا هدف خدمة الطلبة..بل ووحدنا ميدان مقاومة المحتل..نخاطبكم ولا نفرض عليكم أن نراجع جميعا ما يجري للحركة الطلابية من انهيار وبعد عن مبادئها وتاريخها العريق في خدمة الطلبة والوطن..ذلك ندعوكم ومن باب الحرص على مصلحة الطلبة أن تفكروا ملياً..هل سنسمح بأن تختطف الحركة الطلابية لصالح مصالح فئوية ضيقة..وهل سنسمح لأنفسنا أن نكون الموقعين سنوياً على مسرحية تعد سلفاً وطبخة جاهزة ضيعت حق الطالب والكتل الطلابية معاً. لذلك وبكل قوة نقول مقاطعتكم لا ينبغي أن تحسب بأنها ذوبان لحساب طرف على آخر..بل ما هو ذوبان أن يكون وجودكم طوال العام لا يحسب له حساب غلا فقط في أسبوع الانتخابات
إلى حركة الشبيبة الطلابية..
. لكم تمنينا أن ترتقوا لمستوى المرحلة لنقف معاً صفاً واحداً ونكون عامل تغيير للافضل ونتسامى على الجراح.. لكن يبدو أن المصالح أعمت كثير منكم..ونحن نتحمل سلفاً كل ما يصدر منكم من إساءة قولية او فعلية... لكن اما آن أن تصارحوا أبناءكم والطلبة على الأقل..وإن كان الحق أبلجا والباطل لجلجاً...
صارحوهم بالهدف من المجلس.وأنه غدا منصباً فخرياً تتنافسون عليه بالعشرات..صارحوهم عن خلل المناطق والمحاصصة لديكم ..صارحوهم وقولوا لهم أن رؤساء المجلس من الكتلة الإسلامية هم الآن إما في السجون أو في السماء..بينما رؤساء مجالس الشبيبة إما يحققون مع الطلبة في أقبية التحقيق أو يسافرون الرحلة تلو الرحلة على حساب الطلبة..صارحوهم بإنجازاتكم الضخمة التي صرفت ميزانية تقدر بآلاف الدولارات... صارحوهم وقولوا لهم أنّ خدمة الطلبة لا تعنيكم بقدر ما يعنيكم رواتبكم كمندوبين وموظفين في الأجهزة...
وإليكم أولاً وأخيراً طلبتنا الأعزاء
لقد تقدمنا مرة أخرى في هذا العام بخطواتنا نحوكم بكل ثقة و إباء .. تقدمنا لنعيد الدفء لمجلسكم المعطل و المترهل .. تقدمنا لنحتضنكم من خلال مجلسكم بإخلاص الحب لكم و التفاني في خدمتكم،تقدمنا ونحن نسمع أصواتكم تطالبنا بالتقدم وتشتاق لمجالسنا التي قدناها.. تقدمنا لا نبتغي أجرا إلى غير موعود السماء الذي يجزينا الخير بقدر ما نبذل من جهد و طاقة.. رغم تسلط القريب و البعيد ، رغم تلاعب المؤتمن... تقدمنا رغم الملاحقة و السجون و ظلمة الزنازين و الشبح.. تقدمنا أحرارا رافعي الأعناق ، محلقي الرؤوس نحسن الظن بغيرنا و نستبشر منه فتح صفحة جديدة من الصدق و المسؤولية و الثقة .. فلم نجد هذا و لا ذاك، و عليه فلن تكون الكتلة الإسلامية مطية لأحد، يمرر عليها خزعبلاته و ألاعيبه، لذلك فإننا نقاطع الانتخابات لهذا العام..ونترك لكم حرية القرار..فكما أن التصويت حق لكم فإن الامتناع هو أيضا حق تعبرون من خلاله على الرفض للظلم والمحاباة والتجاهل والتعطيل.
فإما انتخابات حرة و نزيهة و دستورية تشارك فيها الكتلة وبقية الكتل، وإما مسرحية لانتخابات مهزلة وأضحوكة لإثبات النّفس تترفع الكتلة أن تشارك بها و تضلل الطلبة... وعليه كان القرار بمقاطعة انتخابات هذا العام..مع تأكيدنا
أنّنا بالمجلس وبدون المجلس خلقنا للعطاء كما السنابل
نعم لانتخابات طلابية دستورية نزيهة.. لا وألف لا لمسرحية أمنية سخيفة
والله أكبر ولله الحمد
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد
الكتلة الإسلامية – جامعات ومعاهد فلسطين
الأربعاء 21 تشرين أول 208م/ الموافق