الدكتور ابراهيم المقادمة ذكراه باقية في قلوبنا

[frame="1 80"]ال

شهيد الدكتور
إبراهيم المقادمة[/frame][frame="7 80"]المولد والنشأة:
ولد الدكتور إبراهيم أحمد المقادمة "أبو أحمد" عام 1950م في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين ثم انتقل للعيش في
مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة, ويعود أهله الذين هجروا من فلسطين 1948م إلى بلدة بيت دراس, وهو متزوج وأب لسبع من الأبناء, وانتقل للعيش في مدينة غزة. عاش الدكتور المقادمة في مخيم جباليا وتعلم في مدارس وكالة الغوث فيها وكان من الطلاب النابغين وحصل على الثانوية العامة والتحق بكلية طب الأسنان في إحدى الجامعات المصرية
وتخرج فيها طبيبا للأسنان.
انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين في سنوات شبابه الأولى وبعد عودته ألى قطاع غزة انضم إلى قادة الإخوان وكان من المقربين من الشيخ أحمد ياسين.
شكل المقادمة النواة الأولى للجهاز العسكري الخاص بالإخوان المسلمين في قطاع المقاتلين بالأسلحة, وفي عام
1983م اعتقل المرة الأولى بتهمة الحصول على أسلحة وإنشاء جهاز عسكري للإخوان في غزة وحكم عليه بالسجن ثماني سنوات.
أكثر الشخصيات القيادية أخذا بالاحتياطات الأمنية:
كان الدكتور إبراهيم المقادمة من أكثر الشخصيات القيادية أخذا بالاحتياطات الأمنية قليل الظهور أمام وسائل الإعلام, واستخدام أساليب مختلفة في التنكر والتمويه وذلك بتغيير الطرق التي يسلكها, حتى عرف عنه أنه كان يقوم باستبدال السيارة في الرحلة الواحدة أكثر من مرة.
رحلة الصعود:
ترجل القائد الفارس إلى عليين حين اغتالت قوات الاحتلال الدكتور ابراهيم المقادمة أحد كبار قادة حماس في قطاع غزة, كما استشهد معه مرافقيه عندما قامت أربع طائرات أباتشي صهيونية بقصف سيارة خاصة كان المقادمة ومرافقيه
يستقلونها في شارع فلسطين في حي الرمال وسط قطاع غزة. وأكد شهود عيان أن أربع طائرات أباتشي أطلقت ما لا يقل عن ستة صواريخفي شارع فلسطين بحي الرمال الشمالي في مدينة غزة ما أدى إلى استشهاد أربعة فلسطينيين على الأقل, تحولت أجسادهم إلى أشلاء, كما أدى القصف إلى تحويل السيارة إلى قطعة من الحديد المتفحم, وأصيب خلال القصف عدد من المارة في الشارع, ودمرت عدة سيارات وتحطمت نوافذ العشرات من المنازل. ومن بين الشهداء أيضا عبدالرحمن زهير العامودي(27عاما), وخالد جمعة(29عاما), وعلاء الشكري(24عاما), وهم من مرافقي الدكتور ابراهيم المقادمة.
[/frame][b]

بارك الله اخي
وجزاك الله خيراااااااا

السلام وعليكم العفو اخي الكريم

شو وين الردود