اعتقال مجاهدين بعد العفو عنهم

الضفة المحتلة – صوت الاقصى

حذرت كتائب شهداء الأقصى أحد الأجنحة المسلحة لحركة فتح من حقيقة المؤامرة المترتبة عن تسليم المقاومين في الكتائب لسلاحهم في الضفة الغربية والأهداف الخبيثة المنطوية عنها.

وأكدت الأقصى في بيان وصل إذاعة صوت الأقصى نسخه عنه اليوم الثلاثاء 21-8-2007.'انه لا يجب أن تنطلي قرارات العفو الوهمية على أبناء المقاومة وأن ينخدعوا بها، لا سيما أن هذا العدو لا يحترم عهوداً ولا اتفاقيات.

عفو ثم غدر

وفي هذا السياق قامت قوات الاحتلال الصهيوني باعتقال اثنين من عناصر كتائب الأقصى وهما 'إياد أحمد بشارات' و'أحمد حسني أبو جلبوش' أثناء مرورهما على أحد الحواجز العسكرية والذي سبق أن صدر قراراًُ بالعفو عنهم ضمن ما سمي بقائمة 'العفو عن كل من يسلم سلاح المقاومة ويعلن وقفه للمقاومة'.

وإضافة إلى قيام قوات الاحتلال بعملية عسكرية في مدينة نابلس بالأمس في محاولة منه لاعتقال الناطق باسم الأقصى 'نصر الخراز' في نابلس.

ودعت الأقصى ابنائها على وجه الخصوص وفصائل المقاومة عامةً إلى أخذ الحيطة والحذر وعدم الانخداع في ما أطلق عليه 'بالعفو عن المطاردين'، وهذه الأكذوبة التي تستهدف تفتيت مجموعات المقاومة للنيل منهم'.

وحملت الكتائب 'سلام فياض' المسئولية الكاملة عن اعتقال اثنين من عناصرها والذين صدر بحقهم قرار العفو وعليه توضيح طبيعة موقفه مما اقترفته قوات الاحتلال باعتقالهما.

وشدد :'على من سلموا سلاحهم إلى مراجعة قيادتهم في الكتائب لعودتهم إلى صفوف المقاومة وأخذ دورهم الوطني في الدفاع عن وطنهم وأبناء شعبهم وليحملوا السلاح للدفاع عن أنفسهم أمام غدر الاحتلال الذي نقض العهد معهم'.

السلام وعليكم

مشكووووووووووووووووووووور كثير

شكرا