خمسة شهداء جنوب القطاع والضفة و"القسام" يصيب أربعة

خمسة شهداء جنوب القطاع والضفة و"القسام" يصيب أربعة من الصهاينة

		2007-12-11

خانيونس- نابلس- فلسطين الآن- استشهد اليوم الثلاثاء (11/12/2007) خمسة مقاومين فلسطينيين، ثلاثة منهم استشهدوا أثناء تصديهم للتوغل الصهيوني على جنوب قطاع غزة وشهيد شمال القطاع ، فيما استشهد الآخر في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة ، بينما اعترف العدو الصهيوني بإصابة أربعة من جنوده إثر استهدافهم بقذيفة "أر بي جي"، من قبل كتائب القسام في منطقة مفترق صوفا وإصابتها بشكل مباشر. وأكدت المصادر الطبية استشهاد ثلاثة من الشهداء يتبعون لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي والشهداء هم هم محمد أبو حمرة وخليل الأسود وإبراهيم بارود، إثر استهدافهم بقذيفة مدفعية داخل منزل كانوا يتحصنون به بمنطقة الفخاري في خانيونس جنوب القطاع. وأفاد شهود عيان أن الدبابات الصهيونية التي توغلت صباح اليوم جنوب قطاع غزة، والمتمركزة قبالة مصنع أبو طه القريب من منطقة صوفا قطعت الطريق بين رفح وخان يونس من الجانب الشرقي، حيث أنها تقوم بإطلاق قذائفها المدفعية ونيران رشاشاتها باتجاه منازل المواطنين. وأوضح شهود عيان "أن القوات الصهيونية والتي تضم وحدات خاصة تفرض الآن حصارا شاملا على منطقتي الفخاري والعمور شمال مدينة رفح حيث التزم الفلسطينيون منازلهم فيما تسود خشية من عملية توغل صهيونية واسعة النطاق في هذه المنطقة". وحسب الشهود "فقد اتخذ جنود الاحتلال مواقع قتالية لهم فوق أسطح عدد من العمارات المرتفعة في هاتين المنطقتين وحولوها إلى منصات لإطلاق النار نحو المواطنين ومنازلهم، بينما تقوم جرافاتهم بعمليات تجريف واسعة النطاق للأراضي الزراعية الفلسطينية في المناطق التي توغلت فيها والتي تتعرض منازلها لعمليات تفتيش مكثفة. وكان فجر اليوم استشهد أحد مجاهدي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وأصيب آخرين في قصف مدفعي استهدفهم في محيط الكلية الزراعية في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، فيما استشهد أحد مجاهدي كتائب شهداء الأقصى وأصيب آخرين في مدينة نابلس. وأكدت المصادر الطبية استشهاد المجاهد حسام زكي صالح نشوان (26عاماً) وإصابة مجاهدين آخرين، في قصف صهيوني بصاروخ "أرض أرض"، استهدفهم خلال مشاركتهم في التصدي لقوات الاحتلال التي توغلت في محيط كلية الزراعية ببلدة بيت حانون، وسط إطلاق نار متقطع، واشتباكات مع المقاومة الفلسطينية. وأكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في بيان لها نعت فيه الشهيد نشوان تلقت "فلسطين الآن" نسخة منه، على المضي قدماً في خيار المقاومة والجهاد "الذي رسمه لنا دماء القادة العظماء، ولنجدد البيعة مع الله على أن هذه الدماء هي الوقود نحو القدس". القسام يتصدى للعدو وفي سياق متصل، تصدى مجاهدو كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، للقوات الصهيونية المتوغلة في منطقة جنوب قطاع غزة حيث تمكنوا من إيقاع أربع إصابات في صوف العدو بعد تمكنهم من إطلاق (16) قذيفة هاون، وست قذائف RBG . وأعلنت كتائب القسام في بيانات منفصلة وصلت فلسطين الآن نسخة منها، اليوم الثلاثاء الموافق 11/12/2006م عن المهمات الجهادية الآتية، وهي: - الساعة 10:30 قصفت كتائب القسام بثلاث قذائف هاون (عيار 80 ملم) تجمع للآليات الصهيونية المتوغلة شرق رفح. - تمام الساعة 09:50 تم إطلاق قذيفة RPG تجاه دبابة صهيونية المتوغلة في شرق رفح. - الساعة 09:40 تم إطلاق ثلاث قذائف هاون تجاه تجمع للآليات الصهيونية المتوغلة في شرق رفح. - الساعة 09:17 تم إطلاق النار من الرشاشات الثقيلة تجاه "جيب صهيوني" على السياج الفاصل شرق خانيونس. - الساعة 08:45 تم إطلاق قذيفة "RPG" تجاه دبابة صهيونية متوغلة في منطقة "مفترق صوفا – موراج" شرق رفح. - الساعة 07:40 تم قصف تجمع الآليات في شرق رفح وخانيونس بعشر قذائف هاون. - الساعة 07:35 تم إطلاق قذيفة RPG تجاه دبابة صهيونية متوغلة في نفس المكان. -الساعة 07:15 تم إطلاق قذيفة RPG تجاه دبابة صهيونية متوغلة في نفس المكان. - الساعة 05:55 تم إطلاق قذيفة RPG تجاه جرافة صهيونية متوغلة على مفترق "موراج" من الجهة الشرقية. وفي سياق منفصل، أعلنت كتائب شهداء الأقصى (مجموعات فارس الليل) عبر شبكة الآذان الموحد استشهاد أحد أعضائها سليمان القصاص (20عاما) متأثراً بجراحه الحرجة التي أصيب بها بعد منتصف الليل جراء انفجار غامض في البلدة القديمة بمدينة نابلس بعد وقت قصير من توغل قوات الاحتلال. وأفادت مصادر إعلامية أن قوات الاحتلال الصهيوني توغلت بعد منتصف الليل في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة من عدة محاور وسط إطلاق نار وتفجيرات كبيرة سمعت في أحياء مختلفة من المدينة، وتم اعتقال عدد من المواطنين في أحياء مختلفة بعد مداهمة منازلهم. وأفاد شهود عيان أن انفجارا كبيرا سمع دويه في أنحاء مختلفة من المدينة أصيب خلاله القصاص واثنين آخرين من الشبان وتم نقلهم إلى مستشفى رفيديا، حيث وصفت المصادر الطبية حالة القصاص بالحرجة قبل أن يعلن عن استشهاده في حين وصفت إصابة الشابين الآخرين بالمتوسطة.

السلام وعليكم

رحم الله كل الشهداء