لماذا أناصر حركة المقاومة الإسلامية حماس؟

بسم الله الرحمن الرحيم،

من وقت إلى وقت، يخرج علينا شيوخ نحسبهم من أهل السنة والجماعة يكفرون ويعيرون حركة المقاومة الإسلامية حماس لاشتراكها في الانتخابات الفلسطينية العامة ويصورونها كأنها ارتكبت الفحشاء. لهذا قررت كتابة هذه الرسالة التي طالما ترددت في نشرها حتى اليوم لأنني لا أستطيع السكوت على هذه الاتهامات بغير حق.

أخوتي في الله،

هناك نوعان من البيعة في الإسلام. النوع الأول: بيعة الانعقاد وبموجبها ينعقد للشخص المبايع السلطان ويكون له بها الولاية الكبرى ويقوم بها أهل الحل والعقد.

والنوع الثاني، البيعة العامة أو بيعة الطاعة، وهي عبارة عن بيعة شعبية عامة للكافة من الأمة، أي أنها بيعة سائر المسلمين للخليفة.

دعا أول خليفة في الإسلام، أبو بكر الصديق رضي الله عنه بعد أن بايعه أهل الحل والعقد من المهاجرين والأنصار في سقيفة بني ساعدة، دعا المسلمين للبيعة العامة في المسجد، فصعد المنبر بعد أن أخبرهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه باختيارهم له ومبايعتهم إياه وأمرهم بمبايعته فبايعه المسلمون كافة.

إذا تأملنا في أعمال حركة المقاومة الإسلامية نجد أنها تتماشى كليا مع أعمال الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم أجمعين باشتراكها في الانتخابات الفلسطينية أي في البيعة الشعبية، بعد أن قام أهل الحل والعقد ببيع هنية على الإمارة أي بيعة الانعقاد. والسؤال هنا إلى الشيوخ الأكارم، أين أخطأت حماس؟

أما إذا أردنا أن نقارن أعمال حماس مع أعمال شيوخ آخرين مثل أبو عمر البغدادي أمير الدولة الإسلامية في العراق لوجدنا أن أبا عمر نفسه لم يتماشى كليا مع أعمال أهل السلف الصالحين عندما بايعه أهل الحل والعقد فقط كأمير للدولة ولم يقم الشعب بمبايعته في المساجد. وأهل الحل والعقد أنفسهم كانوا قد عينوا من قبل أبو مصعب ألزرقاوي ، وليس بواسطته كما كان من المفروض عمله حسب الشريعة الإسلامية.

لعدم الإطالة في هذه المسألة أقول أن هذه فقط ملاحظات أريد بها أن أطمئن واؤكد لشعبنا الأبي المناصر لحماس أنها حركة كانت ولا زالت إسلامية شريفة ونقية.

والله الموفق.

مشكووووووووووووووووووور أخي الكريم

مشكووووووووووووووووووور أخي الكريم

جزاك الله كل خير يا اخي

فعلا أنا أناصر حركتك حماس لذات السبب

بارك الله فيك أخي الكريم

تسلم اخي على موضوعك الجميل وحماس هيه صاحبة مبادئ