النواب الأسرى: خطاب عباس يعكس فشله على الصعيدين الداخلي والخارجي

أكد النواب الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، أن خطاب الرئيس "المنتهية ولايته" محمود عباس الأخير، جاء في سياق محاولاته "البائسة" لإنقاذ شعبيته المتدهورة، مشيرين إلى أنه يعكس الفشل الذريع الذي وصل إليه على الصعيدين الداخلي والخارجي.

وقال النواب الأسرى في تصريح مكتوب أمس: "إن خطاب الرئيس "المنتهية ولايته" محمود عباس جاء في سياق محاولاته "البائسة" لإنقاذ شعبيته المتدهورة التي وصلت الحضيض في أوساط الشعب الفلسطيني"، مضيفين :"إنه تعبير عن حرد ودلال سياسي لإيقاظ الأمريكان والاتحاد الأوروبي، الأمر الذي يعكس الفشل الذريع على المستوى الداخلي لعدم تمكنه من إنجاز المصالحة، والفشل على المستوى الخارجي".

وأوضحوا أن عباس يهدف من خطوته لإثارة عواطف الفتحاويين ليخرجوا في مسيرات تأييد له، مشددين على ضرورة العودة للحوار الوطني وتحقيق المصالحة الوطنية وعدم اتخاذ قرارات من طرف واحد.

وفي ذات السياق؛ أكد القيادي في حركة حماس الأسير رأفت ناصيف، أن خطاب عباس يعبر عن حالة مأزومة تعيشها سلطة رام الله بعد أن تنكرت لوعودها، وانساقت منحازة إلى الموقف الصهيوني الرافض لوقف الاستيطان وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، الأمر الذي "كشف عورة القيادة في رام الله وعدم قدرتها على إدارة الصراع".

وقال ناصيف، القابع في سجن مجدو : "إن ما ينظمه ياسر عبد ربه، أمين سر اللجنة التنفيذية اللادستورية ومنتهية الصلاحيات، من تحشيد للفصائل والتربص باسمها ضد المقاومة وحركة حماس، يعد عبثاً بالنسيج الوطني الفلسطيني وليست بأقل من أعمال صبيانية ولكنها تعمق الشرخ الفلسطيني"

» الرمحي: اعتقال النواب كان بتخطيط صهيوني
» تعقيبا على خطاب السيد محمود عباس
» مواطنو الضفة: خطاب عباس صوريٌّ و"تمنُّع الراغبات"
» يا عباس – لن تشترينا بأموال اليهود والنصارى
» النواب المفرج عنهم